بقلم | يونس سليمان الكعبي تم اعتماد الكذب من قبل قادة “الحرس الثوري الإيراني مع الجنود الإيرانيين في الحرب الإيرانية العراقية التى بدأها المعمم السياسي ” الخميني ” على العراق الشقيق عام ال ١٩٨٠ و أنتهت بهزيمته وتجرعه كاس السم الزعاف عام ال١٩٨٨م. وحسب تصريحات الجيش العراقي السابق ، أن الكذبة الغبية غير العقلانية التي استخدمها الخميني ،إنه كان يصور للجنود الفُرس :بأنه عند عبوركم الحدود الإيرانية من الجنوب العراقي ، سوف تجدون أمامكم بغداد مباشرة ،ثم تسيطرون عليها بعد مقاومة خفيفة ! فأوقع بعدد كبير من جنود الحرس الثوري والبسيج “قوات التعبئة ” في الموت و الأسر! إن الكذب لدى ملالي قم وطهران يوما بعد يوم ينمو و يزيد ويتطور وهذه المرة بوجود مرشد ولاية الفقيه الإيرانية “الخامنئي الصديق المقرب لصاحب العصر والزمان المهدي المنتظر” الذي يزعم أنه يتواصل معه هاتفيا بخصوص ساعة الظهور وشؤون المنطقة ونشر العدل ورفع الظلم ! وكما تعامل سلفه الخميني بالكذب والشعوذة و استخدم اسم المهدي مع جنوده في الحرب على العراق ،كذلك يتعامل خامنئي وبنفس الإسلوب وبنفس الكذبة ، ولكن أكبر بكثير من تلك الكذبة مع عملائه وأذنابه “المتواجدين في بعض الدول العربية كاليمن ولبنان والكويت والبحرين والعراق .. وقد سمعنا كيف أنّ خلايا ايران ومليشياتها في العراق وعلى رأسها “الجنرال قاسم سليماني ” يصرح بأن الوصول إلى مكة أصبح قريبا ، بل إننا أوشكنا دخولها وسنقيم فيها الصلاة وسنرفع فوق أستار الكعبة رايات ” الحسين”! سنحررها من “الوهابية ” ..والخ ..من الشعارات الكاذبه وعلى ما يبدو فإن الجهلاء تناسوا وتناسى سيدهم الخامنئي بأن أمة المليار ونصف مسلم بشيبها وشبابها لن تتخلى عن مكةالمكرمة لو نزلت السماء على الأرض ،هذا ناهيك عن الشعوب العربية ودولها وجيوشها وترسانتها العسكرية ، وما عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية إلا دليل واضحّ جليٌّ على ان المملكة بعيدة المنال عن اطماع هؤلاء . فببساطة هكذا خامنئي يستخدم المغفلين بشعارات زائفة مثل ” أهل البيت ” والمظلومية وفلسطين ، والقدس ، و يا لثارات الحسين ، ليزج بهؤلاء الموالين الخدوعين إلى التهلكة ،من أجل تحقيق ما يسمى ” الإمبراطورية الفارسية ” ثم السيطرة الكاملة على بلاد العرب !