حذرت منظمة اليونسيف من انتشار مرض الإيدز بين المراهقين في العالم وخصوصاً في قارة آسيا، وربطت المنظمة بين تفشي الفيروس وبعض التطبيقات على الهواتف الذكية التي تنشر الممارسات الإباحية، وتروج لها. وبحسب ال(بي بي سي) فإن الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (اتش آي في) المسبب للإيدز إلى وفاة المراهقين في أنحاء العالم أكثر من أي شيء آخر باستثناء حوادث الطرق. وتراجعت معدلات الإصابة بالفيروس على مستوى العالم خلال السنوات العشر الماضية أو نحو ذلك، لكنها ارتفعت في بعض المناطق بين فئة المراهقين، وهو ما أثار المخاوف من وجود “وباء خفي”. ويقول تقرير اليونسيف إن أحد العوامل وراء هذا الارتفاع يعود إلى وجود تطبيقات هاتفية تحث على الانحراف الأخلاقي. ويصاب بالفيروس شخص من بين ثمانية بين المراهقين، ويشير تقرير أصدرته مؤخرا منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى أن هذا الوباء يتزايد في آسيا بأسرع وتيرة بين الشواذ. وقالت وينغ سي تشنغ مستشارة اليونيسيف الإقليمية لمراقبة فيروس (اتش آي في) والإيدز إنها تعتقد أن هناك مخاطر تهدد العديد من الشباب والشابات. وأوضحت أنه بالرغم من عدم وجود دليل يربط بشكل مباشر بين هذه التطبيقات ومعدلات الإصابة بفيروس (اتش آي في)، فإن زيادة انتشارها تعني أنه “من الضروري دق ناقوس الخطر”. وفتحت الزيادة في امتلاك الهواتف المحمولة وانتشار شعبية وسائل الإعلام الاجتماعي طرقا أمام المراهقين للتعبير عن أنفسهم بصورة أكبر.