أعلن الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية سكوت تير, أن عدد ساعات العمل التي نفذها المشروع الكشفي العالمي “رسل السلام”, الذي انطلق عام 2011 من المملكة العربية السعودية بإرادة ورؤية من حكومة المملكة، ومشاركة من مختلف دول العالم, بلغت أكثر من 639 مليون ساعة خدمة، أسهمت في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والأهداف الحالية للتنمية المستدامة، عاداً المشروع من أهم البرامج التربوية الكشفية التي تعزز مكانة الكشافة في قلوب الشباب الناشئ، وإدراك أهمية دورهم على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن جعلهم أكثر نفعاً وتأثيراً في مجتمعاتهم . جاء ذلك في كلمة له بمناسبة اليوم الدولي للتطوع الذي احتفى به العالم أمس, نشرت على الموقع الرسمي للمنظمة, أكد فيها أن الكشافة تعمل على أن تكون بحلول عام 2023 هي الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم لتمكين 100 مليون من الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين في إحداث التغيير الايجابي في مجتمعاتهم بناء على القيم المشتركة . ودعا سكوت, إلى منح الشباب من خلال الكشفية الفرصة لتطوير المهارات والمعرفة اللازمة للقيام بدور نشط وفعال في الحركة الكشفية وفي مجتمعاتهم من خلال توفير بيئة تعلم غير رسمية تستهدف تعزيز قدراتهم لمواجهة التحديات في المستقبل، على أن تعمل الكشفية على اجتذاب وتدريب المتطوعين من ذوي الخبرة الذين سيدفعون بالتغيير الايجابي في أكثر من 200 دولة . وكان مشروع “رسل السلام”, قد أنطلق في شهر سبتمبر 2011 من مخيم السلام العالمي الثاني الذي استضافته جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ( كاوست ) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله , بحضور ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي كارل جوستاف السادس عشر .