رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخطوة البحرين باجراء تعديل في مجلس وزرائها وحثها على احترام حقوق الإنسان. وقال أوباما في بيان "ارحب باعلان الملك حمد بن عيسى ال خليفة بشأن القيام بتغييرات مهمة في مجلس الوزراء واعلانه من جديد التزامه بالاصلاح." وكان ملك البحرين قد اصدر مرسوما شمل تعديلات وزارية وتخفيض الأقساط الشهرية عن المشاريع الإسكانية. وقرر الملك تعيين الدكتور مجيد بن محسن العلوي وزيرا للاسكان , والدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزيرا للطاقة , والدكتور نزار بن صادق البحارنة وزيرا للصحة , وجميل بن محمد حميدان وزيرا للعمل وكمال بن احمد محمد وزيرا لشؤون مجلس الوزراء . وخرج من الحكومة عدد من الوزراء من عائلة ال خليفة المالكة. ويعتبر هذا التغيير من المطالب الاصلاحية التي نادت بها المعارضة. مظاهرات "ضد الحوار" وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين احتشدوا الجمعة في شوارع العاصمة البحرينية المنامة للمطالبة بالتغيير في يوم حداد دعا اليه رجال دين شيعة وتبناه النظام، لتضع المعارضة بذلك مزيدا من الضغوط على السلطة التي اشادت واشنطن بتعاملها مع الأزمة. وردد المتظاهرون الذين انقسموا بين رجال ونساء هتافات مناوئة للسلطة بينها "الشعب يريد اسقاط النظام" و"لا حوار حتى يسقط النظام" و"يا للعجب الجيش يقتل الشعب"، في اشارة الى مقتل سبعة متظاهرين خلال مواجهات مع القوى الامنية الاسبوع الماضي. كما رددوا هتافات تدعو الى الوحدة بينها "اخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه" و"لن تخمدوا انفاسه.. محمد البوفلاسة"، وهو متظاهر سني رهن الاعتقال حاليا بعد القائه خطبة في دوار اللؤلؤة. وكان النظام البحريني سعى الى احتواء الحركة الاحتجاجية من خلال اعلان عزمه على اجراء حوار وطني، وعبر تلبية عدة مطالب تقدم بها المعارضون بينها سحب القوات الامنية من وسط المنامة واطلاق عشرات المعتقلين السياسيين الشيعة.