أكد معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح إستعداد الوزارة بخطة متكاملة للطوارئ والتعامل مع الحالات الحرجة تحسبا لأي ظرف أو أزمة لا سمح الله منوهاً أن الوزارة استكملت كافة استعداداتها الوقائية والإسعافية والعلاجية لاستقبال ضيوف الرحمن خلال أيام النفرة والتشريق داخل كل من مشعر منى وعرفات ومزدلفة ، وعلى طول جسر الجمرات، وممر المشاة، وذلك من خلال ثمانية مستشفيات تتسع ل(1316) سريراً منها (212) سريرا للعناية المركزة و(145) للطوارئ، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمختبرات، تم دعمها بالكوادر الطبية، والفنية، والإدارية المؤهلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية داخل مشعر منى ، بالإضافة إلى 78 مركزًا صحيًّا موزعة على مشعر منى، و16 مركزًا صحيًّا على طول جسر الجمرات، مجهزة للقيام بعلاج الحالات في موقع المصاب إلى حين استقرارها طبيًّا، ومن ثمَّ نقلها إلى أقرب مستشفى، ولفت الفالح إلى دعم هذه المرافق بأسطول يضم 155 سيارة إسعاف مجهزة بأفضل التجهيزات الطبية المتلائمة مع الخدمة الإسعافية عالميًّا، منها 100 سيارة إسعاف صغيرة، عبارة عن غرف عناية مركزة متنقلة، تم تزويدها بالاحتياجات اللازمة، ويعمل عليها طواقم طبية مدربة للقيام بالمهام والأعمال المناطة بها، و55 سيارة إسعاف كبيرة. وأختتم الفالح تصريحة بشكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين وولي ولي العهد على متابعتهم المستمرة وتسخير كافة الإمكانيات لتقديم خدمات الرعاية الصحية بمستوى متميز والحرص على راحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام منذ دخولهم لأراضي المملكة وحتى عودتهم لبلدانهم سالمين.