نظمت وزارة التعليم 70 دورة تدريبية عن بعد لأكثر من 14.000 معلم من معلمي الحد الجنوبي, لتدريبهم على البدائل التعليمية وتدريب المشرفين والمشرفات على دروس البدائل التعليمية ( عين ). واستحدثت الوزارة البدائل التعليمية كحلول عاجلة وبديلة لمواجهة أي عائق قد يقف في طريق الطالب والمعلم بالدرجة الأولى, التي تتيح بدورها للطلاب والطالبات على الشريط الحدودي تلقي الدروس عبر البدائل التعليمية الافتراضية لتسيير العملية التعليمية واستمرارها، في الوقت الذي حرصت عليه الوزارة بإطلاق 12 قناة تعليمية بالشراكة مع "عرب سات " لبث الدروس وتلقيها بأبسط الطرق التقنية. وتسهم تلك البدائل التعليمية, في استمرارية عملية التعليم بالمناطق غير الآمنة على الشريط الحدودي, وسيستفيد منها مستقبلاَ جميع طلاب وطالبات المملكة, وتكون بمثابة تعزيز لما يتعلمونه مع معلميهم في الفصول. وأوضح مستشار وزير التعليم الدكتور محمد الحارثي أن القنوات التعليمية ستتيح الفرصة للمعلمين لإثراء المحتوى التعليمي ، وتقلل الحاجة للدروس الخصوصية، مؤكدًا أن القنوات هي من أفضل الحلول كبدائل تعليمية تفاعلية, مشيرًا إلى أن النتائج المرجوة من مثل هذه المبادرات قد تظهر بعضها في وقت قصير وبعضها تحتاج لوقت أطول نظرا لضخامة الوزارة.