كشف مصدر مطلع في مشروع ساهر المروري ل"الوطن" عن أن المشروع استهدف في مرحلته الأولى زرع 2000 كاميرا في العاصمة وحدها, للمراقبة المتحركة والثابتة وتغطية المناطق الأكثر دموية على الطرقات الحيوية، مشيرا إلى أن تصميمه مستوحى من الطريقة الأسترالية. وطالب المصدر بمزيد من الصبر على آلية تشغيل البرنامج والذي يشهد تطويراً مستمراً مع تزايد الخبرة في تطبيقه, مستشهداً بأن أغلب الدول التي تغطي طرقاتها بكاميرات مطابقة لتلك التي يعتمد عليها نظام "ساهر"، تتعاهدها بالتعديل والتطوير بشكل دوري ودون توقف عند حد معين. وبينما بقيت عدسات ساهر تلاحق المخالفين أمس في شوارع العاصمة، فإن خدمة الاستفسار عن المخالفات في موقع مرور الرياض على شبكة الإنترنت أصيبت بصمت مفاجئ، متوقفة عن خدمة زوار الموقع، ومكتفية بعبارة (عفواً.. النظام تحت الصيانة).