قالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي يوم الثلاثاء ان الدول الاعضاء في الاتحاد تميل نحو رفع حظر مفروض على سفر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي لدوره في البرنامج النووي الايراني. واخفقت دول الاتحاد في الاسبوع الماضي في تخفيف حظر فرضه الاتحاد الاوروبي على سفر صالحي وهو محافظ وثيق الصلة بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في وقت مناسب يتيح له حضور مؤتمر ميونيخ الامني السنوي في ألمانيا. وقبل التصديق عليه كوزير للخارجية في ايران في الاونة الاخيرة كان صالحي رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية المدرجة على قائمة عقوبات الاتحاد الاوروبي لدعمها ما تخشى الدول الغربية ان يكون برنامجا للاسلحة النووية. وتصر طهران على ان برنامجها النووي سلمي. وقالت اشتون ان الدول الاعضاء في الاتحاد ناقشت ما اذا كانت تستبعد اسم صالحي من قائمة الاتحاد الاوروبي للمسؤولين الايرانيين الممنوعين من دخول الاتحاد. وادرج اسمه في القائمة السوداء في نوفمبر تشرين الثاني عام 2009. وقالت اشتون ان"النقاش جار بشأن ما اذا كان طبيعيا استبعاد وزراء الخارجية من قوائم حظر تأشيرات الدخول لانك بوجه عام تريد اجراء حوار يضم وزير الخارجية القادر على السفر والزيارة. "ومن جانبي فانني سأكون حريصة على لقائه ليس فقط بسبب دوره في البرنامج النووي." ويقول دبلوماسيو الاممالمتحدة ان معظم دول الاتحاد الاوروبي تؤيد السماح لصالحي بالسفر الى اوروبا لصالح التواصل مع ايران في النزاع النووي القائم منذ فترة طويلة. واذا لم يرفع الحظر عن صالحي فانه لن يتمكن من زيارة دول الاتحاد الاوروبي في معظم الظروف على الرغم من انه سيبقى قادرا على حضور الاجتماعات التي تعقد تحت رعاية الاممالمتحدة. وهذه القضية حساسة بالنسبة لهولندا التي جمدت الاتصالات الدبلوماسية مع ايران بعد شنق امراة إيرانية من اصل هولندي لادانتها بتهريب مخدرات.