حددت شركات التأمين تسعيرة بطاقة التأمين الطبي للمتقاعدين بأسعار تتراوح بين 40 إلى 60 ألف ريال، شريطة أن يخضع لفحوصات طبية تثبت عدم خضوعه لعمليات جراحية وعدم إصابته بأمراض مزمنة، وألا يتجاوزعمره 70 عاما. وبحسب عضو لجنة التأمين عدنان خوجة، فإن الشركات سمحت للمتقاعد الستيني بالحصول على بطاقة تأمين، تحدد تسعيرتها وفق مؤشرات من بينها تسعيرة المستشفيات، والتاريخ المرضي، ومدى الخطورة لحدوث انعكاسات مرضية طوال فترة منحه البطاقة التأمينية والمحددة ب12 شهرا. وقال خوجة إن الشركات التأمينية حددت أسعارا للفئتين (a- b) وتم تخصيصها لكبار السن، للراغبين التقديم والحصول على التأمين الطبي من الأفراد أصحاب القدرة المالية للشركات الكبرى التي ترغب منح مزايا وظيفية للمتعاقدين عندها كمستشارين وخبراء، شريطة إخضاعهم لفحص طبي عبر مستشفيات معتمدة تثبت خلوهم من الأمراض المزمنة، وعدم وجود عمليات سابقة وخاصة للقلب أو علاجه من السرطان، ومن يوجد لديه هذه الأعراض يرفض طلبه، مؤكدا أن هذه الأسعار المخصصة لكبار السن مبررة نسبة لاحتمالية حدوث خسارة متوقعة لشركات التأمين تعتبرها الأخطر في برامجها المقدمة للأفراد والشركات. من جانبه قال العضو المؤسس لجمعية المتقاعدين الدكتور عبدالرزاق المدني: لماذا يضطر المتقاعد لدفع 60 ألف ريال للحصول على بطاقة تأمينية، وحتى الشركات الكبرى لا تستطيع دفع مبلغ كهذا لبطاقة تأمينية لمدة سنة واحدة، عادا هذه الأسعار غير واقعية.