تشهد السماء في ال29 صفر 1449ه كسوفا كليا بشكل كلي في شريط ضيق من المنطقة الغربية والبحر الأحمر وجزر فرسان فقط، في حين أنه يشاهد جزئيا في باقي مناطق المملكة. وأوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة ماجد أبو زاهرة، أن كسوف الشمس الكلي يعد من أكثر أنواع الكسوف ندرة، ويشكل ظاهرة فلكية مهمة لدراسة كل ما يتعلق بجوانب الشمس. وأضاف «الكسوف النادر يشكل فرصة لرؤية هالة الشمس، الفلكيون والمهتمون يتوجهون مباشرة إلى المكان الذي يحدث فيه الكسوف، وهو ما ينطبق على الأجزاء الغربية من المملكة، حيث إن المنطقة الغربية وتحديدا جدة تعد منطقة جيدة لرصد الظاهرة والقيام بالعديد من التجارب العلمية المختلفة كدراسة هالة الشمس وإعادة اختبار النظرية النسبية وتغيرات الطقس وغيرها من الظواهر المصاحبة للكسوف الكلي للشمس.