تجتذب رعاية ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز عند الساعة الثامنة و15 دقيقة من مساء اليوم (الجمعة) لنهائي كأس سموه بين الهلال والأهلي أنظار شباب الوطن وجماهير الكرة السعودية على استاد الملك فهد الدولي، لترسم ملامح جديدة من اهتمام الدولة ايدها الله بهذا القطاع المهم والحرص على دفع الرياضة إلى الامام حتى تسجل حضورا متميزا على مختلف المستويات، ويتوقع أن يحفل النهائي الكبير بالكثير من المتعة والإثارة والاداء السريع وتوجيهات المدربين بالحرص على الانضباط والالتزام بالخطة تفاديا لأي خطأ ربما يكلف الكثير. وكان آخر لقاء جميع الفريقين ضمن الجولة الثالثة من (دوري عبداللطيف جميل) بالرياض، وأسفر عن تعادلهما بنتيجة صفر-صفر، ويحتل الأهلي وصافة الترتيب ب 32 نقطة، ويتمركز الهلال في المرتبة الثالثة ب 28 نقطة. وينتظر أن تشهد المدرجات حضورا يفوق 50 ألف مشجع ليزداد الحماس لدى الفريقين الذين تبدو فرصهما متساوية للغاية. وسبق أن التقيا في النهائي عام 2010م، وتوج الهلال باللقب عقب فوزه بنتيجة 2-1 سجلهما السويدي فليلهمسون والبرازيلي نيفيز، وأحرز هدف الأهلي البرازيلي فكتور سيموس، وقد أحرز الفريق الأزرق اللقب 12 مرة آخرها الموسم قبل الماضي على حساب النصر، فيما ظفر الأهلي به خمس مرات كان آخرها عام 2007م. ويدخل صاحب الارض اللقاء بحثا عن الفوز باللقب للمرة ال 13 بعدما وصل إلى هذا اللقاء بهزيمة الاتحاد في دور ال 16 بنتيجة 3-2، وتجاوز حطين في الدور الربع نهائي ب 3-صفر، والخليج في دور النصف النهائي بالنتيجة ذاتها، وسيدفع مدرب الهلال الروماني ريجيكامب بجميع أوراقه القادرة على ترجيح كفة فريقه، مع التركيز على إغلاق المناطق الخلفية والهجوم على مرمى المنافس من العمق، وعن طريق ظهيري الجنب، ومن أبرز الاسماء لديه المهاجم ناصر الشمراني، وخلفه في الوسط سالم الدوسري والبرازيلي نيفيز وسعود كريري، وفي الدفاع البرازيلي ديجاو والكوري الجنوبي كواك ومن المتوقع أن يزج بالمهاجم اليوناني ساماراس في أي وقت من عمر اللقاء. ووصل الأهلي بالفوز على الحزم في دور ال 32 بنتيجة 1-صفر، وتجاوز هجر في دور ال 16 بنتيجة 2 - صفر، والاتفاق بنتيجة 2-1 في الدور الربع نهائي، ثم الفوز على النصر في الدور نصف النهائي ب 2-1، وينتظر إلا تشهد تشكيلته تغييرا جوهريا عما كان عليه في لقاء الاثنين الماضي خصوصاً بعدما تأكد جاهزية المهاجم السوري عمر السومة للمشاركة بعدما تعافى من الإصابة التي لحقت به في معسكر الفريق الأخير في مدينة العين الاماراتية، ويضع مشجعو الأهلي أملاً كبيراً على السومة الذي يتربع على صدارة هدافي (دوري عبداللطيف جميل)، ومن المتوقع أن يعمد السويسري جروس الى اللعب بأسلوب هجومي عن طريق العمق والأطراف مع تأمين المناطق الخلفية أمام مهاجمي الهلال، وسيتواجد في خط المقدمة المهاجمان مهند عسيري والسومة وفي الوسط البرازيليان برونو سيزار وأزفالدو وقائد الفريق تيسير الجاسم.