يضع وزير الصحة الجديد "أحمد عقيل الخطيب" نصب عينيه أنها من أهم الوزارات في الدولة؛ لكونها تهتم بصحة الإنسان. ويواجه وزير الصحة الجديد التحدِّيات بخبرته العريضة في إدارة الأعمال والأموال والقطاع الخاص؛ في ظل أن هذه الوزارة تملك المال وتحتاج فقط إلى من يوظفه توظيفاً صحيحاً؛ فميزانية وزارة الصحة من هذا العام بلغت 160 مليار ريال. ويراهن الجميع على نجاح الوزير الجديد في مواجهة هذه التحديات، وتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادتنا الرشيدة، وتحقيق آمال وطموحات موظفي وموظفات وزارة الصحة وآمال المواطنين والمواطنات. وقد وُلِدَ وزير الصحة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية "الأستاذ أحمد بن عقيل بن فهد الخطيب"؛ في مدينة الرياض عام 1385ه، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود، ودبلوم في التخطيط المالي، ودبلوم في إدارة الثروات من جامعة "ديلهاوسي" في كندا. والتحق ببنك الرياض عام 1992م، وعمل على تأسيس إدارة استثمارات العملاء، وعمل في إدارات البنك المختلفة لمدة 11 عاماً، كما التحق ببنك "ساب" في عام 2003م، وشارك في تأسيس المصرفية الإسلامية "أمانة"، بعد ذلك انتقل إلى الخدمات الخاصة مديراً عاماً. وفي عام 2006م؛ أسس شركة "جدوى" للاستثمار، والتحق بديوان ولي العهد مستشاراً، وعمل مستشاراً- كذلك- لوزير الدفاع، ومديراً لمشروع تطوير وزارة الدفاع، بعدها انتقل للعمل مستشاراً في الديوان الملكي. وحصل "الخطيب" على العديد من الدورات المصرفية والمالية خلال فترة عمله، ودورات في القيادة، وشارك في مجالس عديدة، وفي عضوية مجلس إدارة مصفاة تكرير الزيوت "لوبريف"، وترأس لجنة المراجعة. وشارك في عضوية مجلس إدارة شركة "جدوى" للاستثمار، والشركة السعودية للأبحاث والتسويق، ومجموعة الحكير، ومجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وجمعية أبحاث الإعاقة.