انتهى صباح أمس في مركز الأمواة شرق منطقة عسير خلاف دام أكثر من 12 شهراً بسبب شابين بين قبيلة آل جميح الحباب قحطان وقبيلة آل حارث الفهر عبيدة قحطان. وكما ذكرت مصادر "طريب" فقد توافدت جموع القبائل يتقدمهم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم وعدد من المشايخ والأعيان وجموع بلغت أكثر من 1000 شخص على منزل والد المجني عليه بمركز الأمواة شرق عسير ودار الحديث بين الطرفين الذي استمر أكثر من 3 ساعات. ثم تنازل ولي الدم محمد بن فهيد عن الدين وجميع المطالب التي أدلى بها في بداية الصلح وترك الأمر للمشايخ والأعيان واتفقوا على الصلح بمبلغ مليون ريال وسيارة من النوع الحديث تم استلامها وتدوين وثيقة بالصلح بين الأطراف المتنازعة أعدها عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان محمد بن معتق القحطاني. وقدم الشيخ فهد بن دليم شكره لجميع الأطراف على حسن التسامح وتقريب وجهات النظر وقال: إن هذا ليس بغريب على الجميع كما توجه ابن دليم بخالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يعيده الله سالما معافا إلى أرض الوطن، فيما شهد موقع الصلح تواجدا أمنيا مكثفا بقيادة مدير شرطة الأمواة وتواجد قوة المهمات الخاصة بعسير.