قررت بريطانيا فحص القادمين من المناطق الموبوءة بفيروس إيبولا للكشف عن حالات الاصابة بالفيروس، وذلك في صالات الوصول بمطارات هيثرو، وغاتويك، ويوروستايت. وقالت الحكومة البريطانية إن القادمين سيتعرضون الى الفحص وبعض الاسئلة للتعرف على الدول التي زاروها ولم تظهر عليهم الأعراض. وفي ذات السياق، قال مصدر مطلع بالحكومة إن البريطاني الذي لقي حتفه في مقدونيا الخميس الماضي "من المستبعد تماما" أن يكون قد اصيب بالمرض. ونقلت وسائل اعلام بريطانية "اليوم ما قالته وزارة الخارجية البريطانية من إنها أمرت بإجراء تحقيق عاجل في التقارير الواردة في هذا الشأن. وكان البريطاني، الذي لم يرد اسمه في التقارير حتى الآن، قد أودع المستشفى في الثالثة عصرا بتوقيت لندن وتوفي بعد ساعتين من دخوله وفقا لتصريحات وزارة الصحة المقدونية. وأضافت الوزارة أنه كان مصابا بقيء وحمى ونزيف داخلي، ورجحت أنه لم يكن مصابا بفيروس إيبولا. ومع ذلك، أكدت وزارة الصحة بمقدونيا أن المسؤولين اتبعوا الإجراءات الوقائية التي شددت عليها منظمة الصحة العالمية، إذ تم أغلاق الفندق الذي كان المريض يقيم فيه ووضعت باقي النزلاء قيد الحجر الصحي. يُذكر أن انتشار الفيروس تسبب في مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، حتى الآن، علاوة على 7200 حالة إصابة أغلبها في غرب إفريقيا.