توصل باحثون إلى اختبار بول جديد يمكنه الكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى (HPV) الذي يرتبط بالإصابة بسرطان عنق الرحم، و يمكن استخدام الاختبار في المسح الروتيني، حيث تبلغ دقة الاختبار73% في حالات وجود الفيروس، و 98% في حالات عدم وجوده. ومن جهتها أكدت الدكتورة نيها باتاك من جامعة الملكة كارى في لندن بالمملكة المتحدة، أنه يمكن إجراء الاختبار في المنزل للكشف عن وجود الفيروس، وحللت ما يقرب من 14 دراسة عن هذا الاختبار، وأوضحت التقديرات الإحصائية إن 12300 حالة جديدة من سرطان عنق الرحم سيتم تشخيصها هذا العام، و سيموت منها 4000 حالة. هذا وقد أجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، استخدام عقار الأفاستين "bevacizumab"، والذي يحتوي على المادة الفعالة "bevacizumab"، لعلاج المراحل المتقدمة والعنيفة من مرض سرطان عنق الرحم http://www.bab.com/Node/225510. ويشار أن جميع حالات سرطان عنق الرحم تنجم عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV، وهو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، كما قد تسبب بعض أنواعه الثآليل التناسلية، وتقود الإصابة به إلى حدوث تغيرات في المادة الوراثية "DNA" في خلايا عنق الرحم مما يؤدي إلى تحول خلاياه إلى سرطانية تنمو بشكل غير طبيعي وغير مسيطر عليه.