كشفت الشركة الإماراتية التي تمتلك أول مصنع للذخائر المتوسطة والثقيلة في دولة الإمارات العربية المتحدة عن حصولها مؤخرًا على تسهيلات تمويلية بقيمة مليار درهم لمواصلة برنامجها التطويري مع شركات عالمية متخصصة لطرح منتجات جديدة. ويقوم المصنع بإنتاج واختبار وتجميع مختلف أنواع الذخائر بما في ذلك قنابل الطائرات وصواريخ وذخائر المدفعية والهاونات وذخائر المشاة والقوات البحرية، واعتبر مسئولون في الشركة أنها تلبي احتياجات القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة من الذخيرة متعددة الاستخدامات، وتهدف لتغطية الأسواق الخليجية. وأكد سيف محمد الهاجري الرئيس التنفيذي ل"توازن القابضة" التي يتبع لها مصنع "بركان" للذخائر أن منتجات "بركان ميونيشنز سيستمز" تستهدف حاليا السوق المحلية، مشيرا إلى أنها خلال المرحلة المقبلة ستنتقل إلى توفير متطلبات السوق الخليجية والإقليمية باعتبارها منتجات عالية الدقة والكفاءة وتراعي المواصفات المتبعة عالميا في هذا المجال، مضيفا أن مواصلة عمليات التطوير والتحديث لهذا المشروع بالتعاون مع أفضل الشركات العالمية المتخصصة ليتمكن من تلبية كافة احتياجات قواتنا المسلحة وللإسهام في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير متطلبات التنمية ولتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين تنفيذا لخطة أبوظبي 2030. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن سعيد بن خادم المنصوري المدير العام والمدير التنفيذي لشركة "بركان ميونيشنز سيستمز" التي تمتلك أول مصنع للذخائر المتوسطة والثقيلة في دولة الإمارات العربية المتحدة "إننا نسعى لتلبية احتياجات القوات المسلحة ودول مجلس التعاون الخليجي ونواصل جهودنا لامتلاك التقنيات الحديثة لتطوير وطرح أنواع وعيارات جديدة وفقا لاحتياجات عملائنا"، لافتا إلى أن المصنع الذي يعد الأول من نوعه في الإمارات ومنطقة الخليج العربي يقوم بإنتاج واختبار وتجميع مختلف أنواع الذخائر بما في ذلك قنابل الطائرات وصواريخ وذخائر المدفعية والهاونات وذخائر المشاة والقوات البحرية. وكالات