قصيدة للشاعر حمد علي بن صّد

النفس يحزنها طواري فهودها
اللي تقافوا مابقى الا شهودها
اللي لهم في سيرة المجد ملحمه
تذكر لظميان المعزه عدودها
يطمح لها من حط للطيب غايته
ويجود جود اللي حريصً يعودها
ومن استغل بسمعة الجد فالردى
عليه لين الشام توشيح سودها
ما لا فعلت يمناك لا ترتكي له
لو كان ابوك اللي يعدّل بنودها
والعز كان العز يغريك مرقبه
صعبً إلين تشم فالقدس نودها
ومادام في هالارض ترجيك مسلمه
في عرضها في ارضها في حدودها
إياك تذكر لي المروه وتفتخر
يابعد بعدك عن معاني جهودها
ولا تحسب ان الحق هيّن وليّن
الحق كم بيّح بنفسً سدودها
بتشوف شوف العين من يلبس العمى
عن الحقيقه يوم تلطم خدودها
تبعً وتلقى همتّه عند خشمه
يحسب عماره ملهياتً يرودها
وبتشوف عاهاتً تغرّك بفصحها
من سم ذلتها برى الحال عودها
والحق مايبقي من الالف واحد
مالك صديق إليا تبطنّت كودها
ومن حط فعله للملا لحقه الفنى
الناس مايكفيك منها جحودها
ومن حط فعله لأجل ربه ودينه
يبقى ولو روحه لجت في لحودها
هذا ولك عذرً اليا اقفيت منتحي
الفكر نعمه والمعزه سنودها
حمد بن صد