قال الدكتور خالد المنياوي، أستاذ طب الأطفال بالمركز القومي للبحوث، بمصر، إن ثمار الكمون تحتوى على زيوت طيارة والمركب الرئيسي لهذا الزيت هو مكون يسمى الدهيد. وأضاف، إن الكمون عرف منذ أيام الفراعنة، وتم استخدامه لعلاج حالات الحمى والدودة الشريطية، وعسر الهضم، والمغص المعوي، كما صنع المصريون من الكمون، دهانا مسكنا لآلام، وأوجاع الروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد لشفاء الحروق. أشار المنياوي، إلى أن الكمون مضاد جيد للميكروبات، ويحتفظ بالمواد الفعالة أكثر من سبع سنوات، ويمكن أن يستخدم في حالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة، والحموضة، لأنه من المواد القلوية، وذلك عن طريق تناول معلقة صغيرة كمون على كوب ماء مغلي، ويترك لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر المساء. أما في التشنجات العصبية وضعف الشهية للطعام، يستعمل مغليا في لتر ماء أو يخلط في العسل وفى تسكين الآلام الروماتيزمية باستخدام زيت الكمون 10 نقط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض بعد الإفطار والعشاء.