استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة مساء اليوم (الأحد) الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. وفي بداية الاستقبال، رحب خادم الحرمين بالرئيس المصري، متمنياً له طيب الإقامة في المملكة. من جهته، أعرب السيسي عن سروره بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين، مثمناً مواقف خادم الحرمين الشريفين الدائمة تجاه مصر وشعبها. عقب ذلك، جرى بحث مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المبذولة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات. وفي نهاية الاستقبال، قام خادم الحرمين بتقليد الرئيس السيسي قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم الشقيقة والصديقة، تكريماً له وللشعب المصري الشقيق. وقد أعرب الرئيس المصري عن شكره وتقديره لخادم الحرمين بهذه المناسبة، معرباً عن اعتزازه بهذا التكريم. يذكر أن الاستقبال حضره الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين، والأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، وسفير خادم الحرمين لدى مصر أحمد قطان. فيما حضره من الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية هشام الشريف، وسفير مصر لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب، ومدير مكتب رئيس الجمهورية اللواء عباس كامل، والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية إيهاب بدوي. إثر ذلك، عقد خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي اجتماعاً ثنائياً مغلقاً.