يؤكد عدد كبير من الأطباء أن معظم مرضى السكري يتخذون قرار صيام شهر رمضان المبارك دون استشارة الطبيب المختص، الأمر الذي قد يشكل في بعض الأحيان خطورة على حياتهم. وينصح الخبراء بضرورة الرجوع للطبيب المعالج، والاستفسار عن إمكانية مواصلة العلاج خلال الشهر، أو الامتناع نهائيا عن الصيام، وفي حالة موافقة الطبيب على الصيام، هذه بعض النصائح الهامة، التي تساعد المريض في الحفاظ على توازن نسبة السكر بالجسم: أولا : ينصح بتناول وجبات فطور صغيرة متعددة، حيث تعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات ضبط نسبة السكر في رمضان، حيث يرتفع السكر بصورة حتمية مع تناول الوجبات الكبيرة. ثانيا: فحص نسبة السكر بانتظام وهي من الخطوات الهامة جدا للتحكم في نسبة السكر بالجسم خلال شهر رمضان، حيث ينصح بإجراء الفحص الذاتي للسكر بوتيرة عالية خلال الشهر، ومن المحبذ القيام بالفحص قبل كل وجبة فطور وما بعدها، من أجل التأكد من أن النظام الغذائي والدوائي ملائم للجسم. ثالثا: معالجة هبوط السكر بالطريقة الصحيحة في حالة الشعور بهبوط السكر في الدم، والذي يؤدي إلى الضعف والهزال العام مع الصداع والدوخة والعرق وزيادة معدلات ضربات القلب، يجب التوقف عن الصيام وقياس نسبة السكر في الجسم على الفور، وإذا انخفض مستوى السكر لأقل من 70 ملليغرام/ديسيلتر، يجب تناول 15 غراما من الغلوكوز عن طريق شرب نصف كوب من العصير، أو كوب كامل من الحليب، أو نصف عبوة صغيرة من المشروبات الغازية. رابعا : تناول الفواكه باعتدال ينصح بتناول الفاكهة بمعدل 3 حصص خلال الفترة من الإفطار وحتى السحور وذلك على فترات متباعدة. خامسا : تجنب الاطعمة المالحة توصي جمعية السكري الأمريكية بتجنب الملح، لأنه يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلي والقلب لدى الأشخاص المصابين بمرض السكر، لذلك ينصح بتجنب الملح الذي يضاف للطعام، وتجنب الأطعمة المالحة مثل اللحوم المدخنة والمخللات والزيتون والمكسرات المملحة. سادسا: التقليل من الحلويات والأغذية الدسمة ينصح بتجنب الحلويات، إذ أن معظمها يحتوي على كميات كبيرة من الدهون التي تؤدي إلى تضييق وتصلب شرايين القلب، كما أنها تؤدي إلى ارتفاع كبير وسريع في مستوى السكر في الدم. سابعا: شرب السوائل الصحية ينبغي شرب من 8-10 أكواب من الماء يوميا بعد الإفطار، وينصح بتجنب المشروبات التي ترفع مستويات السكر في الدم مثل العصير، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الساخنة المحلاة بالسكر.