من بين 164 طائرة يمتلكها رجال أعمال في دول الخليج، تضم المملكة 35% منها "حوالي 60 طائرة"، بحسب ما كشف عنه تقرير حديث حول قطاع طيران رجال الأعمال في السعودية. وتمت إضافة ما لا يقل عن 45 طائرة، إلى هذا الأسطول منذ عام 2000م، كما سجلت كل من بومباردييه، إيرباص، وامبراير، أعلى مبيعات في محركات الطائرات النفاثة إلى الخليج منذ العام نفسه. وتظل بوينج، هي الأقوى مع وجود 38 طائرة مسجلة في 10 دول بالشرق الأوسط. ويبدو أن السعودية حاضرة بقوة في سوق الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال، ففي منتصف يونيو الماضي، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورا لطائرات الأثرياء بالخليج والمملكة، وذكرت أن تكلفة حيازة إحداهن قد تتجاوز المليون ريال. وأشارت الصحيفة، إلى أن الأثرياء، في مختلف دول العالم، وبخاصةً السعوديين، لم يعودوا يفضلون الطائرات الصغيرة لتصبح طائراتهم الخاصة، بل أصبحوا يرغبون في أن تكون طائراتهم الخاصة أكثر رحابة حتى يستطيعوا أن يضعوا بها كل ما يكفل لهم الراحة والمتعة خلال رحلتهم، وكأنهم في منازلهم بكل ما فيها من أثاث.