عاد ريال مدريد في الوقت القاتل في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة وسجل فوزا كبيرا على جاره ومواطنه أتليتكو مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف، وتوج باللقب للمرة العاشرة في تاريخه. بكر اتليتكو مدريد بهدف السبق عن طريق اللاعب الأورغوياني غوديين، وجاء هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع بواسطة القائد سيرجيو راموس، وجاء هدف الفوز عن طريق الويليزي غاريث بيل، وأضاف البرازيلي مارسيلو الهدف الثالث، واختتم رونالدو الأهداف بتسجيله الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني. كان اتليتكو الأقرب للتويج وعلى بعد دقيقة ونصف فقط من اللقب، ولكن كان للريال رأي آخر عبر قائده راموس الذي سجل ادف التعادل للريال، واحتكم الفريقان لشوطين إضافيين كانت فيهما الغلبة للريال. ولم تكن المباراة مجرد مباراة بين المدربين، ولكن هي مرة من المرات القليلة التي تكون مباراة تكتيكية وفي الوقت نفسه ممتعة، من المرات القليلة التي تكون مباراة عقول وأقدام، كان عقلي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، ودييغو سيميوني مدرب أتليتكو هما البطلين، فاز الأخير عقليا بينما كان للأقدام رأي آخر.