أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -أمير منطقة عسير- أن رجال الأمن هم الدرع الأول والواقي لهذه البلاد في حفظ أمنها من كل عابث وحاقد. وجاء ذلك خلال رعايته اليوم لحفل تخريج دورة الأفواج الأولى بالمنطقة، وذلك بمركز قوة الطوارئ الخاصة. وهنأ أمير منطقة عسير الطلاب الخريجين، متمنياً أن يكونوا إضافة مهمة لزملائهم رجال الأمن، مقدماً شكره للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخلية- على اهتمامه ورعايته لكل ما يضمن أمن هذه البلاد بعد الله تعالى. وألقى قائد قيادة الأفواج بمنطقة عسير -العميد عبدالله بن سعد شبيب- كلمة رحب فيها بأمير منطقة عسير وتشريفه حفل تخريج دورة التدريب الأساسي للدفعة الأولى من أفراد قيادة الأفواج بمنطقة عسير، في يوم من أيام الوفاء لوطن الخير والعطاء، بتخرج كوكبة من رجال الأمن البواسل للعمل في ميدان الشرف، لينضموا لزملائهم منسوبي القطاعات الأمنية. وأكد العميد عبدالله، أن المملكة تنعم بنعمة الأمن والرزق، ما جعلنا نشكر الله -عز وجل- على لافتاً إلى أن لا حياة ولا استقرار بلا أمن، ما يوجب الشكر لله -سبحانه وتعالى- ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين، لسعيها الدؤوب في توفير كل ما من شأنه أمن واستقرار هذه البلاد، وتوفير العيش الرغيد لكل شعبها. كما ألقى قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير -العقيد ركن عبدالرحمن بن سعيد القحطاني- كلمة -نيابة عن منسوبي قوات الطوارئ الخاصة- أكد فيها، أن عدد الملتحقين بالدفعة الأولى من طلبة دورة الأفواج بمنطقة عسير بلغ (306) طلاب، واستمرت أربعة أشهر. وأوضح العقيد القحطاني، أنه تم تكثيف الجرعات التدريبية، ورفع اللياقة البدنية وقوة التحمل والتعايش الفردي في ظروف المناطق ذات الطبيعة الخاصة، بالإضافة إلى تعلم مبادئ الدفاع عن النفس، وكيفية استخدام السلاح من الفك والتركيب والرماية، تحت إشراف مجموعة من الضباط والمدربين الأكفاء، للقيام بأعمال التدريب والتعليم، مشيراً إلى أن قيادة قوات الطوارئ الخاصة، حرصت على إعطاء هذا الدورة أهمية خاصة، لكون منسوبي الأفواج خط دفاع مهم لأمن الوطن، سواء من المهربين أو المخربين. وألقى الطالب ماجد بن سالم الوادعي كلمة الخرجين، تحدث فيها عن أهمية المحافظة على أمن الوطن ومكتسباته، موضحاً أنواع الفنون التدريبية والتعليمة التي تلقاها الطلاب خلال الدورة. وكرم أمير منطقة عسير المتفوقين الحاصلين على المراكز الأولى في الدورة، كما تسلم هدايا تذكارية بهذه المناسبة.