صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي الشريف بالقرب من المسجد الحرام في موقع ملائم، ضمن مشروع توسعة الملك عبدالله التاريخية للمسجد الحرام، يأتي ذلك انطلاقاً من مكانة الحرمين وحرص الدولة على العناية بهما والاهتمام بمنظومة الخدمات المقدمة فيهما، ونظراً للأهمية العلمية والمكانة التاريخية لمكتبة الحرم المكي الشريف. وقد وافق خادم الحرمين بأن تضم التوسعة المباركة عدداً من مرافق المسجد الحرام ومن أهمها مكتبة الحرم المكي الشريف التاريخية، ووجه وزارة المالية باعتماد ذلك وفق التصاميم الكاملة والخطط الهندسية للمشروع في أرقى طراز وأحسن مستوى وأبدع تصميم يليق بمكانة المسجد الحرام وكل ما يتعلق به، ولا سيما المكتبة العريقة التي يمتد عمرها إلى اثني عشر قرناً في خدمة العلم ورواده. الجدير بالذكر أن أرض المشروع تقع على شارع جبل الكعبة وعلى الجانب الشمالي الغربي من مبنى الخدمات لمشروع التوسعة السعودية الثالثة ويخترقها الطريق الدائري الأول.