أصابت فورد موتور ثاني أكبر منتج للسيارات في الولاياتالمتحدة المستثمرين بالصدمة بالكشف عن توقعها تراجع أرباحها العام المقبل. وذكرت الشركة أنها تتوقع أرباحا تتراوح بين 7 و8 مليارات دولار العام المقبل في حين تتوقع أرباحا قدرها 5ر8 مليار دولار قبل حساب الضرائب خلال العام الحالي. وأشارت الشركة ومقرها مدينة ديربورن الأمريكية إلى اعتزامها طرح 16 طرازا جديدا في أمريكا الشمالية وهو 3 أمثال ما طرحته العام الحالي. في الوقت نفسه تعتزم الشركة زيادة عدد الطرز الجديدة التي ستطرحها عالميا إلى 23 طرازا . وذكرت فورد أن النفقات المرتبطة بطرح طرز جديدة ستزيد العام المقبل وهو ما سيؤثر سلبا على الأرباح. أثر هذا البيان فورا على سعر سهم الشركة حيث تراجع بنسبة 8% في منتصف تعاملات اليوم بعد أن كان قد سجل زيادة بنسبة 29% من قيمته خلال العام الحالي. وتتوقع فورد وصول تكاليف إعادة هيكلة عملياتها في السوق الأوروبية إلى 400 مليون دولار ترتبط أساسا بغلق أحد مصانعها في مدينة جينك البلجيكية بنهاية 2014. كما تعتزم فورد غلق مصنعين في بريطانيا العام المقبل، وقال بيان الشركة الأمريكية "بالنسبة لعام 2014 تتوقع الشركة تحسن نتائجها في أوروبا مقارنة بعام 2013 حيث تواصل بنجاح تطبيق خطط الهيكلة بهدف تحقيق ربحية في المنطقة عام 2015".