- محمد الشهراني أعلن المهندس عطية الثقفي مدير فرع المياه في محافظة بيشة عن خارطة الطريق لأنابيب مياه الصرف المعالجة صحياً وأوضح في حديث لوسائل الإعلام عن أن الخط الذي سينفذ من محافظة خميس مشيط إلى بيشة لن يكون في ممر أودية هرجاب وبيشة ولن يكون مفتوحاً أو ظاهراً بل سيكون في ممر آمن حتى يصل إلى منتزه بيشة الوطني وسيكون كمية الضخ بنسبة 120 ألف متر كعب يومياً وهو الفائض من نسبة المشروع الذي تستفيد منه مدينتي أبها وخميس مشيط وعدد من المحافظات القريبة وهي مياه معالجة 100% ولا يوجد أي أضرار صحية أو أخطار أو ملاحظات حول هذا الموضوع للمتابعة الجادة من فرع مياه منطقة عسير بشكل كامل وأضاف أن تقرير الشؤون الصحية في عسيروبيشة أثبتت عن أنه لا يوجد أي أضرار ولم ترد أي ملحوظة بشأن المياه المعالجة وأكد أن تقرير الصحة سيتم عرضه على المؤتمر الصحافي الذي يمكن أن تعقده امارة منطقة عسير لتؤكد عدم وجود أي إخلال صحي أو ملاحظة صحية لهذا المشروع وأضاف أن مشروع المياه المعالجة سيكون في طريقه إلى منتزه بيشة الوطني ولن يمر من أملاك شخصية او مواقع حساسة بالنسبة لأبناء القرى والمراكز وتم إعداده وفقاً للمصلحة العامة ومن يتصرف تجاه المقاولين بأي شيء من الإعتداء يضع نفسه في موقف قانوني ويحاسب على تصرفاته بشكل جاد وهو ما أكده سمو أمير المنطقة الذي شكل مع المحافظات والمراكز قوة أمنية لمتابعة المشروع بشكل إستثنائي. من جهة أخرى أكد المهندس سالم القرني مدير عام الزراعة في بيشة أن ما يدور حول وجود فوائض من المياه المعالجة وستسبب كارثة بيئية وما سواها من الأطروحات العشوائية التي لا تبنى على دراسات ميدانية واقعة لا يمكن القبول بها فنحن نعمل تحت مظلة وزارة تتابع بإهتمام أهمية الإستفادة من هذه المياه وأكد القرني أن لدينا طلبات من عدد كبير من المزارعين في بعض القرى ورجال الأعمال يطلبون بالمد بالمياة المعالجة حين وصولها وقال : " قمنا بالعمل على هذا المشروع وفق مراحل زمنية بدأت بالفكرة والإستبيان والبحث ودراسة جادة لنتائج هذا العمل مستقبلياً وبالفعل قمنا بالعمل على زيارة ميدانية برجال أعمال ومزارعين وإعلاميين وتم رصد تقرير لسمو أمير المنطقة وسنقوم خلال الأيام القادمة بإنهاء مبنى مشروع الري في منتزه بيشة الوطني والذي تشرف عليه الإدارة العامة للري الزراعي " وقال أن أي مشروع تنموي سيواجه المقاومة الفكرية والنفسية نظراً لأن هناك مدن في المملكة قبل أن تصلها المياة المعالجة كان يوجد لديها معارضات وفي نهاية الأمر أستقرت الأمور واتضحت فوائد هذا البرنامج الذي أسهم في الحفاظ على المياه الجوفية والسدود. من جهة أخرى تعقد أمارة منطقة عسير مؤتمراً صحافياً بحضور ثلاث جهات رئيسية مشرفة على المشروع توضح فيه مدى إيجابياته وقدرته على الوصول والإسهام في دعم الجانب الزراعي وإطلاق أكبر منتزه وطني في المنطقة الجنوبية.