رسام الكاريكاتير الدنمركي الذي أثار غضب العالم الاسلامي برسومه المسيئة للرسول محمد مستاء من الصورة التي صبغته بها تلك الواقعة ويحن للعودة لسابق عهده كفنان عادي. وقال كورت فسترجارد عن رسمه للرسوم المسيئة والتي انتشرة في أرجاء العالم ..أنا لست سعيدا بهذا. وأضاف في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الاثنين ليتزامن مع طرح سيرته الذاتية في الاسواق أتوق للعودة لكياني القديم كرسام كاريكاتير عادي يعول عليه ويكاد لم يحدث قط أن فاته موعد لانجاز مهمة معينة. وفي يناير الماضي نجا فسترجارد من رجل يشتبه أن له صلات بتنظيم القاعدة حاول الانقضاض عليه بفأس. ومع هذا يقول فسترجارد انه ليس نادما على نشر الرسوم. وتابع الرسوم ساهمت في بدء جدال ضروري عن حرية التعبير. هذا الامر أحدث احتكاكا بين الثقافات الاسلامية والثقافات الديمقراطية المسيحية الغربية وهذا أمر نحتاج أن نخوضه. لكن كان ينبغي أن يحدث هذا بسلام. رويترز