أفادت الجمعية الفلكية بجدة بأن المذنب "أيسون" أصبح الآن لمعانه الظاهري مناسبا، ما يجعله هدفا جيدا للتلسكوبات في سماء الفجر، حيث يمكن رصده بسهولة من خلال تلسكوبات ذات أقطار 12 بوصة، على الرغم من أن المذنب لا يزال يبعد أكثر من شهرين على اقترابه المميز من الشمس وظهوره في سماء المملكة. وأضافت الجمعية، إن المذنب "أيسون" حاليا خافت جدا، بالنسبة للعين المجردة، حيث يبلغ لمعانه الظاهري 12.5، وهو أفضل بالمقارنة مع المذنب "لوف جوي" في عام 2011م، عندما كان على المسافة نفسها من الشمس. وقالت الجمعية، إن الراصدين للمذنب "أيسون" سوف يلاحظون أنه سيكون في الجزء نفسه من السماء الذي يوجد فيه كوكب المريخ، وسوف يقترب المذنب من الكوكب الأحمر في الأول من أكتوبر، وخلال ذلك الوقت الأقمار الاصطناعية التي تدور حول المريخ سوف تلتقط صورا للمذنب "أيسون"، والتي من المحتمل أن تنافس الأرصاد التي سوف تتم من على سطح الأرض.