أكدت مصادر مطلعة أن هناك لجانا سرية في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتتبّع تجاوزات الأئمة والخطباء والتحقيق فيها، وأن هناك عددا من خطباء المساجد تم إيقافهم، لعدد من الأسباب، من ضمنها استغلال منابر المساجد في مواضيع خارجة عن هدفها الأساس. وأكدت هذه المصادر أن الوزارة اعتمدت قرار طي قيد إمام وخطيب جامع الفردوس في الرياض، الذي أحدثت خطبته في حينها فوضى من قبل بعض المصلين في المسجد، بحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية. من جانبها، أوضحت الوزارة أنها تعمل على إقامة عدد من اللقاءات والدورات التدريبية لخطباء المساجد، للتأكيد عليهم عدم استغلال خطب الجمعة في المسائل السياسية والحزبية أو التحريض على الحكام ومؤسسات الدولة، مؤكدة عليهم اقتصار خطبة الجمعة على مفهوم الوعظ والإرشاد وتذكير الناس بأحكام الدين وفضائله.