- سويام مذكر في الوقت الذي يشهد فيه القطاع الصحي والطبي في بلادنا تطورات وتحديثات مستمرة في المختبرات الطبية تصل الى مرحلة متقدمة ، إلا أنه من المؤسف أنك تجد فروقاً في نتائج التحاليل المخبرية لمريض واحد وعينة واحدة , ولا تجد مبررات لوجود الاختلاف في قراءة هذه النتائج المتضاربة سوى أن بعض المختبرات لم تقم بإجراء اية تحديثات على الاجهزة الموجودة لديها، وما زالت تعمل بالطريقة ذاتها قبل عدة عقود، وبالتالي فان النتائج المخبرية لن تكون دقيقة مقارنة مع مختبر الكتروني يعمل وفق احدث ما توصل اليه العلم الحديث. ومختبر مستوصف طريب الطبي أثبت بالفعل أنه من المختبرات التي تُقدم تحاليل مخبرية دقيقة والاعتماد عليها في أكبر المستشفيات الحكومية والخاصة فهذا مواطن يروي ل "طريب" ما حدث ويذكر أنه قام بعمل تحاليل في مخنبرات متعددة في المملكة هذه التحاليل لهرمونات الغدة الدرقية وهي من التحاليل المعقدة التي تحتاج إلى كفاءات عالية من العاملين في المختبر ويواصل حديثه فيذكر أنه جمع كل التحاليل وكانت القراءات مختلفة تماماً بين المختبرات ليقدمها لطبيب متخصص زائر من ألمانيا في مستشفى حكومي بالرياض ويتابع بقوله عرضت التحاليل على الطبيب الذي رفض كل التحاليل في البداية وطلب مني أن أُجري تحليلاً جديداً في مختبر مرافق لهذا الطبيب الذي ظهرت نتائجه مطابقة ً لنتائج التحاليل في مستوصف طريب الطبي ليطلب الطبيب مني أن أُجري كل التحاليل المطلوبة لمدة ثلاث سنوات في هذا المختبر فقط . من جهته تحدث ل "طريب" مدير مستوصف طريب الطبي الأستاذ نبيل حول هذا الخبر وذكر في حديثه أهمية متابعة المختبرات الدورية وضرورة الاهتمام بالعاملين في المختبرات الطبية وأن النتائج الدقيقة هي من يُعين على التشخيص الدقيق لحالة المريض ووصف العلاج المُناسب له . وأضاف بقوله نحن في مستوصف طريب حريصون كل الحرص على متابعة المختبر الطبي التابع للمستوصف ونحن نُقدم كل التحاليل المخبرية التي يحتاجها الأطباء ومن ضمنها تحاليل الغدد والهرمونات ولنا خبرة خمسة عشر سنة في المجال الطبي وقدمنا الواجب منا لوطننا ومجتمعنا. الجدير بالذكر أن مختبر مستوصف طريب الطبي أثبت نجاحه ودقته في التحاليل الطبية المتعددة وأصبح من المختبرات المعروفة في المنطقة الموثوق في نتائجها.