انطلقت مساء يوم الخميس مرحلة التصفيات الميدانية من المسابقة الكبرى ( شاعر المعنى ) بالمجموعة الثانية المكونة من خمسين شاعراً. وبدأت المنافسة حامية الوطيس بالمجموعة الثانية وشهدت إشتعال المواجهات بقوة وشراسة للظفر ببطاقة التأهل لمرحلة التصفيات النهائية لترشيح الثمانية والأربعين شاعراً. وقد بدأ الشعراء بالتوافد على مقر القناة منذ الساعة الرابعة عصراً للمشاركة في اليوم الثاني والختامي من التصفيات التمهيدية. ودارت اليوم خمسة وعشرون مواجهة وكانت المنافسة فيها على أشدها. وظهر لليوم الثاني التقارب الكبير ما بين الشعراء المشاركين مما جعل التكهن بهوية المتأهلين للمرحلة القادمة صعباً جداً مما قد يضاعف العبء على لجنة التحكيم لإختيار أقوى الشعراء وأفضلهم , الأمر الذي سيكسب النسخة الثانية زخماً هائلاً ومنافسة ستكون شديدة ونارية للظفر بلقب (شاعر المعنى). وشهد اليوم بروز أسماء قوية من المشاركين يتوقع لهم مستقبلاً مشرقاً في فن المحاورة. وقد تم تقسيم الشعراء المتأهلين المائة إلى مجموعتين كل مجموعة تتكون من خمسين شاعراً حسب ترتيب الحروف الأبجدية. وتعتمد المرحلة الثانية على الاختبار الميداني وتتلخص الآلية في مواجهة بين شاعرين يتم اختيارهما بالقرعة ويتم بدع بيت من أحد أعضاء لجنة التحكيم ثم تعطى للشاعرين الفرصة للرد وزمن كل محاورة عشر دقائق. بعد ذلك يتم تقييم المتسابقين بالدرجات لاختيار ثمانية وأربعون شاعراً للتنافس على لقب ( شاعر المعنى ) وجائزته المغرية إضافة إلى سيف المعنى.