نفذت شرطة منطقة الرياض خلال شهر رمضان المبارك عدة حملات تفتيشية وتوعوية للتحذير من مخاطر الألعاب النارية، والتي تستمر خلال إجازة عيد الفطر المبارك للحد من أخطار تلك المفرقعات على الأطفال وكذلك للحد من حوادث الحرائق التي تقع بسبب تلك المفرقعات لا سمح الله. ووجه مدير شرطة منطقة الرياض إدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض بتكثيف حملاتها التوعوية والتفتيشية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وخلال أيام عيد الفطر المبارك والتي تشهد أقبالا كبيرا من البعض لمنع بيع تلك المفرقعات بالمجمعات التجارية والأسواق الشعبية وتعريف المواطنين والمقيمين بمخاطر الألعاب النارية السلبية التي تقدم عليها الفئات العمرية الصغيرة كالمراهقين والأطفال متمنياً للجميع السلامة. "الرياض" رافقت اللجنة الأمنية المشكلة بهذا الخصوص والتي تقودها إدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض بمتابعة من مدير إدارة الضبط الإدارة اللواء عبدالله البريدي وقيادة الرائد بندر المحبوب المشرف على اللجنة والمكونة من إدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض وإدارة مرور الرياض وإدارة المجاهدين وإدارة البحث والتحري وقوة المهمات والواجبات الخاصة ودوريات الضبط الإداري وأمانة مدينة الرياض حيث شملت الجولة خلال اليومين الماضيين عدد من الأسواق والمجمعات التجارية بأحياء مدينة الرياض وتوزيع الفرق السرية داخل الأسواق وكذلك تحريك فرق شمال الرياض وغرب وجنوب الرياض لتضييق الحصار على الباعة ومصادرة تلك المفرقعات النارية وركزت الحملة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك تواجدها بسوق الحمام بالرياض وأسواق الهرم وأسواق ريمان والمعيقلية لتواجد عدد من هواة بيع تلك المفرقعات على الأرصفة. وقامت اللجنة المشكلة بهذا الخصوص بمصادرة العديد من تلك المفرقعات بعد أن تركها بائعيها على الأرصفة ولاذوا بالفرار فيما قدمت اللجان المشكلة بهذا الخصوص نصائحها لعدد من رواد الأسواق من الآباء والأمهات بمخاطر تلك الألعاب النارية على أطفالهم على البيئة وما تسببه من حرائق لا سمح الله تسبب الأذى للآخرين إضافة لما تثيره من رعب لدى بعض الأطفال في الشوارع والأحياء السكنية. يذكر أن هذا الحملات التوعوية والوقائية التي تنفذها شرطة منطقة الرياض كان لها مردود إيجابي خلال الأعوام الماضية لمنع الكثير من الحوادث المأساوية كما أنه بدى واضحا لدى الغالبية العظمى من المواطنين والمقيمين وعي كبير بمخاطر وأضرار الألعاب النارية؛ وصل إلى حد قيام البعض بالإبلاغ عن الأماكن أو المحال التي تبيع هذه الألعاب ومنع أطفاله من شراء تلك المفرقعات النارية.