وضعت فتاة في العاشرة من العمر مولودها الأول في خيريث جنوب أسبانيا، حسبما أفادت السلطات الأندلسية، موضحة أنها سابقة لا مثيل لها في المنطقة. الوالدة وطفلها "في حالة صحية ممتازة" وهما الآن في كنف عائلة الأم بعد مغادرتها المستشفى مع صغيرها، حسبما كادت للصحافيين ميكاييلا نافارو، مندوبة المساواة والرفاه الاجتماعي في حكومة الأندلس المستقلة، وفقا لفرانس برس. مفاجأة كبرى: وقالت المسؤولة إن هذا الحدث الذي كشفت عنه صحيفة "دياريو دي خيريث" شكل "مفاجأة كبرى" لها. ووفقا للصحيفة، فإن الفتاة وضعت يوم الثلاثاء الماضي طفلا يزن 2,9 كيلوغرام وغادرت المستشفى في نهاية الأسبوع. وتدرس السلطات ما إذا كانت الأم والطفل يعيشان في ظروف مرضية في كنف العائلة أو إذا كان من الضروري أن ترعاهما مصلحة الخدمة الاجتماعية. وأشارت نافارو إلى أن والد الطفل قاصر أيضا، من دون أن تعطي معلومات إضافية حول سنه. غياب حقوق الإنسان: ويشار أن هذا الحدث يثير العديد من التساؤلات حول دور المنظمات والهيئات الغربية التي تدافع عن حقوق الإنسان، حيث يبدو أنها تتحدث فقط عن حقوق الإنسان في العالم العربي والإسلامي، وغض الطرف عن أي تجاوزات تحدث في الغرب. فقد تحدثت الكثير من الصحف العالمية عن زواج البنات القاصرات في العالم العربي، وتشدقت حقوق الإنسان بأن ذلك الأمر في الدول العربية منافي لحقوق الإنسان بزواج القاصرات. وكالات