تراجع سعر الذهب أمس، بسبب عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاع استمر أربعة أيام، لكن المعدن النفيس يوشك أن يسجل أكبر زيادة أسبوعية له في نحو عامين، بفضل انحسار المخاوف من سحب التحفيز النقدي الأمريكي الذي عزز جاذبية الذهب كأداة تحوط من التضخم. وفقد الذهب نحو ربع قيمته هذا العام، بسبب مخاوف من احتمال تخفيض برنامج الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لشراء السندات في وقت قريب. وأكد بن برنانكي، رئيس البنك هذه المخاوف في يونيو، حين قال إن البنك قد يبدأ سحب التحفيز في وقت لاحق هذا العام، لكن برنانكي أشار يوم الأربعاء الماضي إلى أن البنك قد يواصل شراء السندات لفترة أطول. وأظهر محضر اجتماع البنك لشهر يونيو، أن المسئولين منقسمون بشأن توقيت سحب التحفيز. وتراجع الذهب في السوق الفورية 0.6 %، إلى 1277.40 دولار للأوقية "الأونصة". وارتفع المعدن الأصفر نحو 5 %، الأسبوع الماضي، ويوشك أن يسجل أكبر زيادة أسبوعية منذ أكتوبر عام 2011م، حين ارتفع 6.2 %. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 %، إلى 1276.3 دولار للأوقية. وفي السوق الفورية، هبطت الفضة 1.4 %، إلى 19.8 دولار للأوقية، والبلاتين 0.3 %، إلى 1399.75 دولار للأوقية، بينما استقر البلاديوم، عند 716.25 دولار للأوقية.