- ناصر القحطاني افتتح وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى المعرض الشخصي للمدون التاريخي أحمد نيازي "شوفة/ ذاكرة أبها البصرية" بقرية المفتاحة، المقام ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا، وذلك بحضور مدير مركز الملك فهد الثقافي عبدالله شاهر. وحوى المعرض على صور لمناسبات هامة لمدينة أبها ولأحيائها ومواقعها البارزة وأهاليها، بعضها يعود تاريخها إلى ما قبل أكثر من 147 عاما كقصور آل عايض. ومن جناح المناسبات الرسمية التي تخص المنطقة، زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز للمنطقة 1391 ه، وزيارات الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله للمنطقة أيضاً أعوام 1397 و1396 و1399 ه، منها صور لموكبه وحضوره إحدى المناسبات، وحضور سمو الأمير بندر الفيصل حينما كان ملازم طيار وأمير مقاطعة عسير عبدالله الماضي وجمع من الأهالي لمهرجان رياضي، واستقبال مجموعة من الأمراء بداية التسعينيات، وحضور الأميرين بندر وسلطان أبناء الأمير خالد الفيصل مع الشيخ عبدالله المالكي في ملعب الخالدية منتصف التسعينات، والوفد السعودي واليمني الذي شارك في ترسيم الحدود 1352 ه. وأعاد المعرض ذاكرة الأبهاويين بصور لمهرجان رياضي على ملاعب الخالدية بافتتاح سد أبها 1393، ومشروع هدم حي القرى بداية التسعينات، وسوق الثلاثاء الشعبي من عدة أجزاء، وأحياء النصب والصفراء ولبنان ومناظر ورأس املمح والقابل والعرين والبدبع والصفيح ونعمان، فضلاً عن الجبل الأخضر وادي أبها ومزارع المفتاحة ونادي الاتحاد الرياضي الذي اندمج مع الأهلي إلى نادي أبها بمسماه الحالي والوديعة بمسماه القديم. ومن المعالم التاريخية قصر آل عايض في حي مناظر وسط أبها عام 1287 وقصورهم في ريدة عام 1288 وبيتهم في العرين بداية التسعينات، وقصر شدى، ومبنى مالية أبها بداية التسعينات، والقصر الابيض، والمسجد الكبير مسجد العيد في راس امملح عام 1366 ه. كما ضم المعرض مناسبات اجتماعية تبين الحياة البسيطة لأهل أبها منها قبل 70 عاماً، والسيارات الرسمية القديمة ومتوسطة وثانوية أبها القديمة وطلاب العزيرية حي القابل وفرقة موسيقية وعسكرية، فضلاً عن اللباس التاريخي والأسلحة البيضاء كالجنابي من عام 1366. بدوره، أوضح صاحب المعرض المدون التاريخي أحمد نيازي أن مصدر الصور هم أهالي أبها، لافتاً إلى أن بعض الصور تم إبرازها في مواقع التواصل والمنتديات، إلا أنه رأى والكثيرين معه أن هذا لا يكفي، ما استدعى إبرازها في معرض يليق بهان باعتبارها كنوزاً تاريخية، احتراما للصور نفسها.