أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، ووزير الدفاع، على أن رجال القوات المسلحة لا يقامرون بحاضر الوطن ومستقبله، ولا ينحازون لفصيل دون آخر، بل إن انحيازهم للشعب المصري، لا يقبلون إلا بما يحقق مصالح الشعب ويصون مقدراته. وأضاف في كلمة له خلال تخريج دفعة جديدة من كلية القادة والأركان تضم خريجين من 10 دول، إضافة إلى الضباط المصريين، إن الجيش المصري يؤدى دوره في حماية الأمن القومي لمصر الذي لا تهاون فيه، ويخطئ من لا يقدر قيمة تضحيات وبطولات رجال القوات المسلحة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، فرفعة القوات المسلحة من رفعة مصر. وأشار إلى أن القوات المسلحة تؤدى دورها في حماية أمن مصر القومي، ولا تتواجد خارج حدود مصر إلا من خلال المشاركة في قوات حفظ السلام، وإجراء التدريبات المشتركة، من أجل اكتساب الخبرات، ورفع مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي. وأوصى الفريق أول السيسي، الخريجين بضرورة الأخذ بأسباب العلم والمعرفة ومواصلة الاطلاع لمواكبة متطلبات العصر، وصقل مهاراتهم القيادية لما يمكنهم من تنفيذ مختلف المهام المكلفين بها، والحفاظ على الانضباط العسكري، والتدريب المستمر، للارتقاء بالقدرة القتالية لقواتنا المسلحة. ووجه السيسي، التحية والتقدير للقادة السابقين الذين أثروا العسكري المصرية، مؤكدا أن القوات المسلحة لا تعمل إلا لمصلحة الوطن وشعبه العظيم، وستظل رمزا لعظمة وعزة مصر، والدرع الواقية لها بعطاء رجالها، وتضحياتهم وبطولاتهم.