أصبحت منطقة تبوك بيئة صحية للاستثمار التجاري في عدة مجالات لما تمتلكه من بنى تحتية ونهضة عمرانية وسكنية وخدمات متكاملة وأخرى تستنهض همتها ، وهيأت المنطقة كل سبل النجاح في الاستثمار نظراً لما تمتلكه من مقومات تجعل الاستثمار ناجحاً في كل اتجاهاته , وها هي تبوك تفرش الأرض بساتين الورد وتفرد جناحيها أمام سوق المستثمرين . وهناك فرص جديدة تنتظر سوق الاستثمار بالمنطقة ما بين فنادق عالمية ومراكز حضارية ومدن ترفيهية وأبراج ومجمعات سكنية وأخرى تجارية ومراكز لرجال الأعمال ومستشفيات خاصة ونوادي رياضية وصحية . وأكد أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أن أمانة المنطقة حرصت على تهيئة البنى التحتية لمتطلبات مثل هذه المشاريع بإيجاد العديد من المواقع المناسبة للاستثمار , بما يتوافق مع النهضة الحديثة التي تعيشها جميع مناطق المملكة بصفة عامة ومنطقة تبوك بصفة خاصة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ونائبه وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – ومتابعة دائمة من سمو أمير منطقة تبوك وسمو وزير الشئون البلدية والقروية وذلك لتسهيل كل ما من شأنه خدمة ونهضة هذا الجزء الغالي من بلادنا . وأشار المهندس العمري إلى أن لدى أمانة منطقة تبوك 23 موقعاً إستثمارياً على كورنيش مدينة تبوك تجاوزت مساحة هذه المواقع مليون وسبعمائة وثلاثة وستين ألف متر مربع . وبين أن كورنيش مدينة تبوك الذي يقع على طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز يشكل حلقة وصل أساسية بين مختلف التقاطعات والميادين الرئيسية ويخترق المدينة إبتداءً من ميدان السنابل شمالاً من الطريق القادم من حالة عمار وبئر بن هرماس ويمتد بجانب منتزه الأمير فهد بن سلطان وصولاً إلى ميدان المروج جنوباً .