أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العلاقات بين مصر والإمارات تاريخية، مشددا على أن الشعبين الشقيقين يحملان كل الود والاحترام لبعضهما البعض. جاء ذلك لدى وصول شيخ الأزهر للعاصمة الإماراتية أبو ظبي، مساء السبت، برفقة وزير الثقافة محمد صابر عرب، لاستلام جائزة شخصية العام الثقافية الممنوحة له من جائزة الشيخ زايد للكتاب بدورتها الحالية والتي تقام مراسم الاحتفال بها مساء غد فى ختام معرض أبو ظبي للكتاب. وكان فى استقبال شيخ الأزهر لدوى وصوله مطار البطين وزير العدل الإماراتي هادف بن جوعان الظهيري، وسفير مصر بالإمارات، تامر منصور، وملحق الدفاع المصري، العميد محمود سعد، والمستشار الإعلامي، شعيب عبد الفتاح. وقدم شيخ الأزهر، الشكر للشيخ خليفة بن زايد، رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبي، والقائمين على جائزة الشيخ زايد للكتاب، لمنحه جائزة العام الثقافية ودعوته لاستلام الجائزة، مؤكدا أن هذا الاختيار لا يعد تكريما للأزهر وحده وإنما للعالم العربي والإسلامي لدور الأزهر الشريف التاريخي الممتد لأكثر من 1050 عاما للحفاظ على وسطية الإسلام والفكر المعتدل الرشيد. وأكد أن علاقات الأزهر بالإمارات متميزة وقديمة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أنشأ معهدا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها فى قلب الأزهر الشريف، يلتحق به المبعوثون من آسيا وأفريقيا وأوروبا، لتعلم اللغة العربية، قبل بدء دراستهم بالأزهر الشريف.