استقبلت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خلال عام 1433ه (65656) حالة وفرت لهم العناية الطبية الشاملة التي تشمل خدمات التشخيص والعلاج والعمليات الجراحية والتأهيل والأدوية والمستلزمات الطبية والأطراف الصناعية، مما أسهم بعد الله في شفاء 70% من مجموع المصابين. وبينت إحصائية ، صادرة عن المؤسسة حول إصابات العمل ، أن عدد الإصابات تمثل ما نسبته 0.99% مقارنةً بعدد المشتركين ، حيث بلغ عدد إصابات العمل للمشتركين السعوديين (3659) حالة بنسبة 5.57% من إجمالي عدد الإصابات، فيما بلغ عدد الإصابات لدى المشتركين غير السعوديين (61997) حالة بنسبة 94.42%. وأوضح التقرير أن الفرق الكبير بين عدد الإصابات للمشتركين السعوديين وغير السعوديين يعود لكون عدد المشتركين غير السعوديين أكبر بكثير من عدد المشتركين السعوديين بواقع (4.46) مشترك غير سعودي لكل مشترك سعودي، ولطبيعة العمل للمشتركين غير السعوديين. وأشار إلى أن معظم إصابات العمل تركزت في نشاطات التشييد والبناء، والتجارة، والصناعات التحويلية حيث تمثل ما نسبته 85.21% من إجمالي الإصابات ، وذلك يعود لكثرة المشتركين في هذه النشاطات إذ يمثلون ما نسبته 77.67% من مجموع المشتركين وكذلك إلى طبيعة هذه الأعمال. وأفاد أن الإصابات في الأطراف العلوية هي الأعلى حيث بلغت نسبة 32.88%، أما الإصابات التي حدثت خلال هذه الفترة وتم شفاؤهم بدون عجز فقد بلغت (44644) حالة بنسبة 68% و (2386)حالة بنسبة 3.63% تم شفاؤهم بعجز ، و (351) حالة وفاة بنسبة 0.53% ، و (18275) حالة بنسبة 27.83% تحت العلاج. من جانبها تقدم المؤسسة العناية الطبية للمصابين بإصابات عمل من خلال المستشفيات والمراكز التي تتعاقد معها في جميع مناطق ومحافظات المملكة، حيث تقدم العناية الطبية للمصابين بإصابات عمل دون تحديد فترة العلاج ولا تكاليفه حتى تستقر حالته. كما تقدم للمشترك بدلات يومية عن كل يوم تغيب فيه عن العمل بسبب إصابة العمل وذلك بنسبة 100% من الأجر اليومي، وتصرف له ولمرافقه نفقات الانتقال من مقر سكنه أو عمله إلى الجهات التي يتلقى فيها العلاج وكذلك نفقات الإقامة إذا تطلب الأمر إقامته في المكان الذي يعالج فيه أو عند مراجعته للجان الطبية.