نجحت جائزة الملك فيصل العالمية بالسبق في تكريم العلماء من مختلف دول العالم بعد أن كررت جائزة نوبل اختيارها للبروفيسور البريطاني روبرت إدواردز للفوز بجائزة نوبل للعام 2010م ولنفس السبب عن دوره في تطوير عمليات أطفال الأنابيب والمساهمة في حل مشاكل العقم. وكانت جائزة الملك الفيصل العالمية قد اختارت في العام 1989م نفس العالم بالفوز بجائزة الملك فيصل العالمية مشاركة مع العالم الأمريكي ليوجي ماستريوني لدوره في معالجة العقم من خلال تطوير عمليات أطفال الأنابيب التي ساهمت في حل كثير من مشاكل العقم حول العالم. واختير العالم روبرت إدواردز المتخصص في علم الوظائف والذي شارك في ثورة علاجات التخصيب من قبل معهد كارولينسكا السويدي الذي يمنح جوائز نوبل للفوز هذا العام بجائزة نوبل للطب. كما اختير العالم إدواردز بجائزة نوبل بعد فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية لنفس السبب. واستطاعت جائزة الملك فيصل أيضاً أن تمنح جوائزها لعلماء في مجالات مختلفة يصل عددهم إلى 15 عالماً نالوا بعد ذلك جوائز نوبل للسلام، كما استطاعت أيضاً جائزة الملك فيصل أن تمنح جوائزها لعلماء آخرين لأسباب في مجالات تخصصهم نالوا بعدها جوائز عالمية لنفس السبب الذي اختارتهم عليه جائزة الملك فيصل.