وصلت أسعار الغرف الفندقية المطلة على الحرم المكي مباشرة إلى أربعة آلاف ريال لليوم الواحد، فيما بلغت نظيرتها في أحياء مكةالمكرمة مثل الششة والعزيزية 150 ريالا فقط. أوضح ذلك رئيس لجنة الفنادق في الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة المهندس وليد أبو سبعة، مضيفاً: "أسعار السكن في مكةالمكرمة خلال موسم العمرة معقولة، وتتفاوت بحسب الخدمات التي يطلبها المعتمر". واستطرد قائلاً: "الدخل المتوقع للفنادق لموسم العمرة قياسا بأعداد المعتمرين في العام الماضي يصل إلى نحو أربعة مليارات ريال بخلاف العوائد الأخرى المتمثلة في الأسواق والمطاعم والرحلات والهدايا"، مشيرا إلى أهمية الإسراع في استكمال مشاريع البنية التحتية في مكةالمكرمة، والمتمثلة في الطرق الدائرية وشبكة القطارات الداخلية، لكي تسهم في توفير الراحة القصوى للمعتمرين. من جانب آخر يتعلق بموسم العمرة قدر نائب رئيس لجنة النقل بالغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة محمد سعد القرشي، عائدات نقل المعتمرين من مقر سكنهم إلى المسجد الحرام والأماكن التاريخية أو ما تسمى (المزارات)، خلال النصف الأول من موسم العمرة، بأكثر من 150 مليون ريال، عبر قرابة 15 ألف حافلة وأكثر من 30 شركة لسيارات الأجرة، مبينا أن سيارات الأجرة تشهد هذه الأيام حركة نشطة وكبيرة.