اقتربت جامعة الملك سعود ونادي الهلال من عقد اتفاقية تعاون إستراتيجي بين الطرفين يمتد لأربع سنوات، بهدف استفادة كل طرف من الإمكانيات المتواجدة لدى الآخر، ما ينعكس في نهاية الأمر بشكل إيجابي على الجامعة والنادي. وتصطدم مذكرة التفاهم بين الطرفين بمخاوف من قبل بعض المسؤولين في الجامعة، من ردود فعل الوسط الرياضي خصوصا، حيث قد يتم فهمها من قبل البعض بتفضيل الجامعة لنادٍ على حساب آخر. وينتظر أن يتم حسم الأمر بشكل نهائي خلال الأسبوعين المقبلين، مع وجود توقعات بأن ترى الاتفاقية النور بشكل رسمي بدلا من إلغائها. وافادت مصادر أن الاتفاقية تنص على إنشاء كرسي بحث باسم نادي الهلال، مع إمكانية مشاركة بعض لاعبي الهلال في فعاليات الجامعة الرياضية أو الثقافية، واستفادة فرق الجامعة من النادي بما يسهم في تطوير مستواه، مع احتمالية أن يجري الهلال بعض حصصه التدريبية في ملاعب الجامعة. كما سيقوم نادي الهلال في حال تم التوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي بشكل رسمي، بنشر بعض أخبار الجامعة بموقع النادي أو في الحسابات التي تمثله بشكل رسمي في شبكات التواصل الاجتماعي. وتضمنت البنود محاولة الهلال تقديم الخدمات التي يحصل عليها بموجب اتفاقيات سابقة للجامعة، شريطة أن تتم الموافقة عليها من الجهات المعنية، وسيتم كذلك تفعيل دور الأعمال التطوعية بين الجانبين.