أهﺎلي ﻣرﻛز اﻟﻔرﻋﯾن، يعانون ﻣن اﻓﺗﻘﺎد طرﯾق أﺣد رﻓﯾدة اﻟﻔرﻋﯾن اﻟﻣﺳﻣﻲ ﺑ (اﻟﺻوح) ﻟﻣﻘوﻣﺎت اﻟﺳﻼﻣﺔ اﻟﻣرورﯾﺔ، ﻟوﺟود ﻣﻧﺣﻧﯾﺎت ﺧطﯾرة ﻋﻠﯾﮫ ﻣﻊ ﻏﯾﺎب اﻟﻠوﺣﺎت اﻹرﺷﺎدﯾﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋدم وﺟود ﺳواﺗر ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺑﯾﮫ، وﺗﺣدﯾدا ﻓﻰ اﻷﻣﺎﻛن اﻟﻣرﺗﻔﻌﺔ، ﻛﻣﺎ أن طﺑﻘﺔ اﻷﺳﻔﻠت ﺗﻌﺗﺑر ﻣن أﺳوء اﻟطﺑﻘﺎت ﺣﺳب ﻣﮭﻧدﺳﻲ اﻟطرق في اﻟﻣﻧطﻘﺔ.وﺗﺣدث ل "طريب"والد المتوفي علي سعد عبدالله الشواطي عن فاجعته بوفاة ابنه الذي يبلغ من العمر 36 عام حيث وافته المنية على طريق الصوح وأوضح أن سبب الحادث وجود أحجار كبيرة ملاصقة للطريق حيث اصطدم بها وفارق الحياة . من جانبه اوضح ل "طريب" ﻣﺷﺑب ﺑن ﻋﯾﻔﺎن (ﻣن أهﺎﻟﻲ آل ﻧﺎدر) ﺑﺄن اﻟطرﯾق ﻟم ﯾﻧﻔذ ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟﺻﺣﯾﺢ، ﻣﻧﺗﻘدا ﻏﯾﺎب اﻟدور اﻟرﻗﺎﺑﻲ ﻟﻠﺑﻠدﯾﺔ وإدارة اﻟطرق ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﻋﺳﯾر.وﻗﺎل ﺳﻌد ﻋﯾﻔﺎن «ﻧﺣن ﻧﻌﺎﻧﻲ في اﻟﻔرﻋﯾن ﻣن ﻣﺷﺎﻛل ﻋدة، ﻣن أهﻣﮭﺎ اﻟطرق واﻟتي أﺻﺑﺣت هﺎﺟﺳﺎ ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣواطﻧﯾن»، وﻧﺎﺷد عدد من المواطنين اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن لزﯾﺎرة اﻟطرﯾق واﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻷهﺎﻟﻲ اﻟﻣﺳﺗﻣرة ﻣﻧذ 15 ﻋﺎﻣﺎ ﻗﺑل ﺗﻧﻔﯾذ اﻟطرﯾق، ﻣن ﺣﯾث اﻟﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﺗﻧﻔﯾذه، واﻵن ﯾطﺎﻟﺑون ﺑﺗﻌدﯾﻠﮫ وﺗﻐﯾﯾره ﻛﺎﻣﻼ، ﺑﻌد أن ﺗﺳﺑب ﻓﻰ ﺣوادث ﻋدﯾدة. ﻣن ﺟﺎﻧﺑﮫ، أوﺿﺢ رﺋﯾس ﺑﻠدﯾﺔ أﺣد رﻓﯾدة سابقاً اﻟدﻛﺗور ﻣﺳﻔر اﻟوادﻋﻲ رئيس بلدية خميس مشيط حالياً في مقال سابق لجريدة عكاظ أﻧﮫ ﺗﻣت ﺗرﺳﯾﺔ ﻣﺷروع ﺗوﺳﻌﺔ طرﯾق أﺣد رﻓﯾدة اﻟﻔرﻋﯾن ﺑﺗﻛﻠﻔﺔ ﺗﺟﺎوزت اﻟ 3 ﻣﻼﯾﯾن ﷼، ﻣؤﻛدا ﺣرص اﻟﺑﻠدﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻣل «ﻟﺟﺳﻲ» ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺑﻲ اﻟطرﯾق ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎرات، وﻛذﻟك ﻋﻣل إرﺷﺎدات ﺗﺣذﯾرﯾﺔ ﻟﻠﻣواطﻧﯾن، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺻﯾﺎﻧﺔ اﻟطرﯾق اﻟذي ﯾﺧدم ﺷرﯾﺣﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﻣواطﻧﯾن.وﻗﺎل أﺣد اﻟﻣﮭﻧدﺳﯾن ﻓﻰ ﻣﻧطﻘﺔ ﻋﺳﯾر إﻧﮫ زار طرﯾق اﻟﻔرﻋﯾن أﺣد رﻓﯾدة، واﺗﺿﺢ ﻟﮫ أن اﻟطﺑﻘﺔ اﻷﺳﻔﻠﺗﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻣن اﻟطﺑﻘﺎت اﻟردﯾﺋﺔ، واﻟﺗﻰ ﻻ ﯾﺗﺟﺎوز ﻋﻣرهﺎ اﻻﻓﺗراﺿﻲ اﻟﺳﻧﺗﯾن. نترككم مع بعض الصور لطريق أحد رفيدة – الفرعين (الصوح) إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل