ارتفعت حصيلة القتلى في النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا إلى أكثر من 44 ألف شخص، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن 44 ألفا و63 شخصاً قتلوا منذ منتصف مارس 2011، تاريخ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد والتي قمعتها السلطات بقوة وتحولت إلى نزاع عنيف دام، وبين هؤلاء 30 ألفا و819 مدنيا. ولا تشمل هذه الأرقام آلاف المفقودين والمعتقلين، وأشار عبد الرحمن إلى وجود عدد كبير من القتلى بين عناصر قوات النظام والمجموعات المقاتلة المعارضة "لم يتمكن المرصد من توثيق أسمائهم بسبب تكتم الجانبين على الإعداد، حفاظا على المعنويات".