وافقت الحكومة البريطانية الخميس على مشروع للتنقيب عن الغاز الصخري واستخراجه رغم الاعتراضات الشعبية والبيئية بشأن عملية استخراج الغاز والمعروفة باسم "التكسير". وتقول منظمات معنية بالبيئة إنه في حين تقول الحكومة إن الفوائد المحتملة لعملية استخراج الغاز الصخري يمكن أن تؤدي إلى تحول كبير في سياسة الطاقة البريطانية، فإنها وصفت العملية بأنها "خطيرة" كانت عمليات التنقيب التجريبية التي قامت بها شركة كوادريلا للغاز قد توقفت بعد تسجيل هزتين صغيرتين في مدينة بلاكبول شمال غرب إنجلترا حيث يوجد الغاز الصخري يذكر أنه يتم استخرج الغاز من خلال عملية تكسير هيدروليكي للصخور باستخدام سوائل ذات ضغط عال لفصل الصخور وسحب الغاز، ويعد الغاز الصخري مصدرا معروفا للطاقة في الولاياتالمتحدة. من ناحيته قال إيد ديفي وزير الطاقة البريطاني إنه تم وضع قيود جديدة على العملية من أجل تقليل مخاطر النشاط الزلزالي في مناطق استخراج الغاز الصخري، وأضاف أمام البرلمان إن الغاز الصخري يمثل "مصدرا واعدا للطاقة في بريطانيا" مع تراجع إنتاج النفط والغاز من حقول بحر الشمال وهي المصدر الرئيسي للطاقة في بريطانيا حاليا. ويقول خبراء الطاقة إن الغاز الصخري يمكن أن يغطي حوالي 25% من احتياجات بريطانيا من الطاقة خلال العقود المقبلة فإن المنظمات المعنية بالبيئة تحذر من المخاطر التي تنطوي عليها عمليات استخراج هذا الغاز ، ومن أن الحكومة ستهمل المصادر البديلة للطاقة مثل طاقة الرياح وطاقة الأمواج.