يترقب أهالي محافظة الإحساء تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بزيارة محافظتهم وزف البشرى لهم بتحويلها إلى منطقةٍ لتكون المنطقة الرابعة عشرة حسب نظام المناطق في المملكة وذلك بعد أن استوفت اللجان الموفدة لدراسة وضعها السكاني والسكني والجغرافي والاقتصادي دراساتها ووجدت جميع معايير نظام المناطق تنطبق عليها وأقرت تلك الدراسات استحقاقها للترقي إلى منطقة حيث تعد ثاني منطقةٍ بعد الرياض في عدد السكان وتشكل 24% من مساحة المملكة و68% من مساحة المنطقة الشرقية كما تتبوأ موقعاً استراتيجياً يربطها بدولتي قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان خاصةً في ظل مشروع وزارة النقل في شق طريقٍ عملاقٍ يربط المملكة مباشرةً بسلطنة عمان عبر منفذ البطحاء بمسافة 1200 كيلو متر حيث يمر بهجرتي حرض و الخرخير وينتهي بسلطنة عمان دون المرور بدولة الإمارات ويختصر قرابة 800 كيلو متر عن الطريق الحالي الذي يعبره المسافرون من المملكة إلى عمان عن طريق دولة الإمارات ويقدر بنحو 2000 كيلو متر وهذا الطريق سيخدم المملكة سياحياً واقتصادياً وتجارياً وينشط حركة السفر المتبادل بين البلدين هذا عدا أهمية الإحساء الاقتصادية حيث تحتضن أكبر حقلٍ نفطيٍ على كوكب الأرض وهو حقل الغوار الذي تقدر مساحته بضعف مساحة لبنان وينتج 6 ملايين برميل من الزيت الخام يومياً إلى جانب الحقول النفطية الأخرى المنتشرة في شتى أصقاعها والتي يعمل فيها آلاف الموظفين التابعين لشركة أرامكو السعودية فضلاً عن كونها أكبر واحةٍ زراعيةٍ في العالم علاوةً على ما تمتلكه من مقومات طبيعيةٍ وتراثيةٍ وتاريخيةٍ متنوعةٍ