أجازت ألمانيا قانونا جديدا يسمح بختان الذكور في لفتة مساندة للمسلمين واليهود الذين أغضبهم حكم بمنعه في مايو ايار الماضي. وفجر الحظر الذي اتخذ على أساس أن الختان يمثل (أذى جسديا) جدلا صاخبا حول معاملة اليهود والاقليات الدينية الأخرى وهو موضوع له حساسية خاصة في دولة مازال يطاردها ماضيها النازي. ودفعت هذه الضجة حكومة يمين الوسط الألمانية وأحزاب المعارضة إلى وضع تشريع يؤكد أن الختان عمل مشروع ويبطل قرار الحظر السابق الذي أصدرته محكمة في مدينة كولون الغربية. ومرر القانون الجديد في مجلس النواب الالماني (البوندستاج) بأغلبية كبيرة ونص على إمكانية اجراء عملية ختان للذكور ما دام يتم اخطار الاباء بمخاطرها المحتملة. وعبرت جماعات يهودية عن ترحيبها بالقانون الجديد ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المجلس المركزي للمسلمين. وعبر المؤتمر الالماني للاساقفة الكاثوليك عن أمله في ان يضمن القانون الجديد الحريات الدينية.