أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الأحد أن عدد المصابين في اشتباكات وقعت بين مؤيدي إعلان دستوري أصدره الرئيس المصري محمد مرسي وبين معارضين له ارتفعت إلى 297 شخصاً. وقال القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة خالد الخطيب " إن أعداد مصابي الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي الإعلان الدستوري الجديد بالقاهرة والمحافظات منذ الجمعة الماضية ارتفع إلى 297 مصاباً"، مشيراً إلى أنهم غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج، باستثناء 37 ما زالوا يتلقون العلاج. وفي سياق متصل، بحث وفد يمثل قوى سياسية ثورية مع وزير الداخلية المصري أحمد جمال الدين، سُبُل إنهاء اعتصام مفتوح يشارك فيه الآلاف يطالبون بإلغاء الإعلان الدستوري الجديد لرئيس الجمهورية وبإسقاط النظام. وأبلغ نشطاء مطلعون على سير جهود إقرار التهدئة، أن اللقاء انتهي من دون التوصّل إلى خطوات باتجاه التهدئة، موضحين أن اللقاء الذي شارك فيه ممثلون عن التيار الشعبي المصري وحزب "الدستور، يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات تجري لتهدئة الأوضاع قبل يوم الثلاثاء المقبل الذي يشهد تظاهرتان حاشدتان واحدة لمؤيدي الإعلان الدستوري والثانية لمطالبين بإلغائه.