نيابة عن الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، افتتح البارحة، الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ووزير التعليم العالي المصري الدكتور مصطفى مسعد ممثلا لدولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل فرع الجامعة العربية المفتوحة بمصر والمقام بمدينة الشروق. وبين الأمير طلال في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمير تركي بن طلال، أن افتتاح المقر الجديد لفرع الجامعة العربية المفتوحة في مصر يتزامن مع ما تشهده من حراك تاريخي يقوده شعب مصر الذي يرقب التطورات وينتظر بأمل عريض قطف ثمرات نهضته من رخاء اقتصادي وأمن اجتماعي وتعليم نوعي يضع مصر في ركاب العصر. وقال إن العالم شهد ثورات علمية وثقافية وتكنولوجية متلاحقة تفجرت في النصف الثاني من القرن العشرين ودخلت على إثرها الدول المواكبة لتلك التحولات العميقة الألفية الثالثة متقدمة في عصر يقاس فيه تقدم الأمم وثرواتها بما تمتلكه من تعليم جامعي رفيع كما وكيفا. وشدد رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة على أن كل من شارك في مشروع الجامعة العربية المفتوحة بفكره أو جهده أو ماله يحق له أن يملؤه الفخر لأنه ساهم في تبني شيوع التعليم العالي وجعله في متناول الجميع خاصة محدودي الدخل بالاستفادة من جديد العصر وإمكاناته التقنية اللامتناهية. ويأتي حفل الافتتاح متزامناً مع فرحة الجامعة باكتمال العقد الأول من مسيرتها والتي بدأت قبل عشر سنوات على يد مؤسسها الأمير طلال بن عبدالعزيز ومسايرا للنهضة العلمية والمعمارية التي تشهدها الجامعة العربية المفتوحة الممتدة في سبع دول عربية حيث تم من قبل افتتاح المقر الجديد للجامعة بالأردن ومنذ أسبوعين تم افتتاح المقر الرئيسي بالكويت والعمل جار على قدم وساق لاستكمال بقية المباني في كل من البحرين والرياض ولبنان ولفتح فروع جديدة بكل من السودان واليمن وفلسطين والمغرب مع تطوير برامجها الدراسية ضمن خطتها الاستراتيجية الثالثة ورؤاها المستقبلية.