شابت هجمات الانتخابات البرلمانية الأفغانية قبل بدء التصويت اليوم في انتخابات توعدت طالبان بتعطليها وتمثل اختبارا حاسما لمصداقية الحكومة وقوات الامن. وقال متحدث باسم الشرطة ان صاروخا اطلقه مقاتلون سقط قرب السفارة الامريكية ومقر قيادة القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في وسط كابول قبل نحو ثلاث ساعات من بدء الانتخابات في الساعة (02:30 ت.غ). وأضاف المتحدث أن طالبان هاجمت ايضا 5 مراكز اقتراع في أقاليم بدخشان وهرات وغزنة، ولم تكن المراكز قد فتحت أبوابها بعد ولم تقع اصابات. وتوعدت حركة طالبان بتعطيل الانتخابات وحثت الناخبين المحتملين على البقاء في منازلهم حتى اذا طلبت الحكومة من الافغان بالخروج الى مراكز الاقتراع لما تعد فرصتهم الثانية لاختيار برلمانهم. وكان فضل احمد مناوي رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات اول من ادلى بصوته عندما بدأ التصويت ولكن تقارير قالت ان حركة المرور كانت خفيفة عند المراكز الاخرى حول كابول . ويخشى مراقبون من ان يثني تهديد طالبان الناخبين عن الادلاء بأصواتهم. ولن تعرف النتائج الاولية من انتخابات اليوم السبت قبل الثامن من اكتوبر تشرين الاول على اقرب تقدير وليس من المتوقع اعلان النتائج النهائية قبل 30 اكتوبر. ويتوقع مراقبو الانتخابات الاف الشكاوى من المرشحين الخاسرين فيما تتوقع هيئة مراقبة الانتخابات الافغانية انتخابات "متنازع عليها" يمكن ان تؤدي الى تأخير العملية اكثر. وانتشر 300 ألف من قوات الجيش والشرطة الأفغانية لتأمين الانتخابات يدعمهم ما يقرب من 150 ألف جندي أجنبي، حيث تم فرض إجراءت امن مشددة في كابول. ولكن نسبة الاقبال على التصويت كانت ضعيفة في جنوب البلاد وشرقها حيث الهيمنة للبشتون وهي الجماعة العرقية الرئيسية في افغانستان وحيث تحظى طالبان بأقوى تأييد لها.